هبة سليم مديرة المنتدى
المساهمات : 166 تاريخ التسجيل : 10/05/2011
| موضوع: بسم الله نبدأ في مدارسة كتاب تيسير الرحمن في تجويد القرآن الأربعاء مايو 11, 2011 12:12 am | |
|
الباب الأول
فضل القرآن والترغيب فيه وفضل طالبه وقارئه طبعا اخواتي سأكتب هنا في المدارسة بلغة سلسلة وملخصة كي يستفيد الجميع . فإن اعظم ما يستشعره المؤمن اخواتي الحبيبات من فضل القرآن أنه كلام رب العالمين ، كلام من ليس كمثله شيئ ، من ليس له شبيه ولا ند وكتاب إله العالمين ووحي خالق السموات والأرضين ، وهو هادي الضالين ومنقذ الهالكين ودليل المتحيرين ، وهو حبل الله المتين والصراط المستقيم والنور الهادي إلى الحق وإلى الطريق المستقيم ، فيه نبأ ماقبلكم وحكم مابينكم وخبر ما بعدم ، وهو الفصل ليس بالهزل ، من تركه من جبار قصمه الله ، ومن ابتغى الهدى من غيره أضله الله ، من قال به صدق ومن دعا إليه فقد هدي إلى صراط مستقيم.
فضل تلاوة القرآن : إن من أجل العبادات اخواتي واعظم القربات الى الله عز وجل هي تلاوة القرآن الكريم ، فقد أمر الله سبحانه وتعالى بها في قوله : " فاقرءوا ماتيسر منه القرءان " كما أمر بها النبي صلى الله عليه وسلم حيث قال : " اقرءوا القرآن فإنه يأتي يوم القيامة شفيعا لأصحابه " وقال ايضا صلوات الله عليه " خيركم من تعلم القرآن وعلمه " وعن ام المؤمنين السيدة عائشة رضي الله عنها قالت : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " الذي يقرأ القرآن وهو ماهر به مع السفرة الكرام البررة ، والذي يقرأ القرآن وهو يتتعتع فيه وهو عليه شاق له أجران " متفق عليه وقال ابن مسعود رضي الله عنه : سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : " من قرأ حرفا من كتاب الله فله حسنة والحسنة بعشر أمثالها ، لا أقول ( آلم ) حرف ولكن ألف حرف ولام حرف وميم حرف " صحيح رواه الترمذي في صحيح الجامع حديث رقم ( 9646 ) لذلك اخواتي لابد لنا من تعلم اسرار هذا الكتاب العظيم
كيف وصل القرآن إلينا
بعث النبي صلى الله عليه وسلم في أمة أمية لا تكتب ولا تحسب ولا تكاد تعرف الكتابة إلا قلة قليلة في جزيرة العرب عرفوا الخط والكتابة قبل البعثة منهم : " أبو بكر الصديق ، وعمر بن الخطاب ، وعثمان بن عفان ، وعلي بن أبي طالب ، وطلحة ابن عبيد الله ، وأبو سفيان بن حرب وابنه معاوية ، وأبان بن سعيد والعلاء بن الحضرمي ، وعبدالله بن عمرو بن العاص من أهل مكة ، وعمرو بن سعيد ، وأبي ابن كعب ، وزيد بن ثابت ، والمنذر بن عمر من أهل المدينة " وبقيت الكتابة محصورة في أفراد قلائل إلى المدينة فشجع على الكتابة وحث على تعلمها حتى إنه جعل مقابل فكاك أسير واحد من أسرى قريش في بدر أن يعلم عشرة من صبيان المدينة وبذلك راجت سوق الكتابة في المجتمع الإسلامي.
كتابة القرآن في عهد النبوة كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يأمر بكتابة القرآن ، وقد كتب القرآن كله على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم في الصحف والألواح ، والعسب ، والرقاع واللخاف والأكتاف ، والأضلاع ، والأقتاب ، فالقرآن الكريم تكفل الله بحفظه بطريقتين : 1ـ حفظه في الصدور . 2ـ حفظه في السطور .
|
|
| |
|
هبة سليم مديرة المنتدى
المساهمات : 166 تاريخ التسجيل : 10/05/2011
| موضوع: رد: بسم الله نبدأ في مدارسة كتاب تيسير الرحمن في تجويد القرآن الإثنين يونيو 20, 2011 4:59 pm | |
| | |
|